اخطاء المصلين في صلاة القيام
صفحة 1 من اصل 1
اخطاء المصلين في صلاة القيام
لتهاون في أداء صلاة التراويح ، بحجة
أنها سنة وليست واجبة ، فترى الرجل ربما أضاع وقته في المجالس أو الأسواق
أو أمام الشاشة أو غير ذلك مما ضرره أكثر من نفعه ، ويفرَّط في هذه
السُنَّة العظيمة مع علمه بما ورد في فضل قيام رمضان إيماناً واحتساباً ،
ولا شك أن ذلك من الغبن والحرمان ، والذي ينبغي على المسلم أن يصلي
التراويح كاملة مع الإمام حتى ينصرف ليكتب له أجر قيام ليلة .
2- ومن الأخطاء أن بعض الناس إذا بلغه
أن هذه الليلة هي أول ليلة في رمضان لا يصلي صلاة التراويح ظناً منه أن
هذه الليلة ليست من ليالي رمضان ، وهو خطأ فبمجرد رؤية هلال رمضان يكون
الإنسان قد دخل في أول ليلة من رمضان ، ولذا فإن من السنة أن تصلى
التراويح جماعة في المسجد في هذه الليلة .
3- الإسراع من بعض الأئمة في صلاة
التراويح إسراعاً يخل بالصلاة والمقصود منها ، فيسرع في التلاوة إسراعاً
شديداً ، ولا يراعي الطمأنينة والخشوع ، وكل همه إنهاء تلك الرُّكيعات
لينصرف الناس بعدها لأعمالهم وأشغالهم ، والواجب أن يطمئن الإمام في صلاته
، وإذا لم يتيسر له ختم القرآن أو قراءة قدر كبير منه في صلاة القيام
تخفيفاً على الناس ، فلا أقل من أن يحسن صلاته فيطمئن فيها ويتم ركوعها
وسجودها.
4- مسابقة كثير من المأمومين لإمامهم
في صلاة التراويح في الركوع والسجود والرفع ، والمشروع في حق المأموم إنما
هو متابعة الإمام في أفعال الصلاة فيأتي بها بعده مباشرة لا يسبقه ولا
يتخلف عنه ، وقد ورد الوعيد الشديد في مسابقة الإمام ، ومن ذلك قوله - صلى
الله عليه وسلم - كما عند البخاري ( أما يخشى أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار أو يجعل الله صورته صورة حمار ) .
5- من الأخطاء حمل بعض المأمومين
المصحف أثناء صلاة القيام ، وذلك من أجل متابعة قراءة الإمام ، وهذا الأمر
بجانب كونه غير مأثور عن السلف ، فإن فيه شُغلاً للمصلي عن الخشوع وتدبر
الآيات ، ولذا فإنه لا ينبغي إلا لمن يتابع الإمام من أجل تصويبه إذا أخطأ
.
6- تطويل دعاء القنوت ، والتكلف فيه ،
والإتيان بأدعية غير مأثورة مما يسبب الملل والسآمة ، وربما حول بعضهم
القنوت إلى موعظة يذكر فيها أشياء تتعلق بالقبر وعذابه ، والصراط والبعث
والجزاء ، وكل هذا من الاعتداء المنهي عنه في الدعاء ، والذي ينبغي
الاقتصار على الأدعية المأثورة الجامعة لخيري الدنيا والآخرة ، وقد كان -
صلى الله عليه وسلم -كما تقول عائشة - : ( يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك ) رواه أبو داود .
7- ومن الأخطاء رفع الصوت بدعاء القنوت أكثر مما ينبغي ، وهو مناف لأدب الدعاء فقد قال الله تعالى : { ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ } ( الأعراف 55) ، ولما رفع الصحابة رضي الله عنهم أصواتهم بالتكبير نهاهم النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك وقال : ( يا أيها الناس اربعوا على أنفسكم - أي اخفضوا أصواتكم - فإنكم لا تدعون أصمَّ ولا غائباً ) متفق عليه ، والذي ينبغي على الإمام أن يرفع صوته بالقدر الذي يُسْمِع مَن خلفه من المأمومين .
8- رفع الصوت بالبكاء والصراخ بحيث
يتسبب في إشغال المصلين من حوله ، فإن البكاء وإن كان مطلوباً عند قراءة
القرآن وسماعه إلا أنه ينبغي على العبد أن يحرص على خفض صوته وإخفائه ما
أمكن ، حتى يكون أقرب إلى الإخلاص وأبعد عن الرياء ، وبعض الناس ربما اشتد
بكاؤه وتأثره إذا جاء وقت الدعاء والقنوت ، ولا شك أن الأولى أن يكون
البكاء والتأثر عند سماع كلام الله .
9- ترك التهجد في العشر الأواخر من
رمضان ، والانشغال بالتجوال في الأسواق وشراء الأغراض وحاجيات العيد ،
فتضيع على العبد - رجلا كان أو امرأة - هذه الليالي المباركة وتضيع عليه
ليلة القدر التي من حرم خيرها فقد حرم الخير كله ، وهو أمر - مع الأسف
الشديد - يقع فيه كثير من المسلمين في أواخر هذا الشهر المبارك ، مخالفين
بذلك سنة نبيهم - صلى الله عليه وسلم - الذي كان إذا دخلت العشر أحيا ليله
وأيقظ أهله وجدَّ وشدَّ المئز
أنها سنة وليست واجبة ، فترى الرجل ربما أضاع وقته في المجالس أو الأسواق
أو أمام الشاشة أو غير ذلك مما ضرره أكثر من نفعه ، ويفرَّط في هذه
السُنَّة العظيمة مع علمه بما ورد في فضل قيام رمضان إيماناً واحتساباً ،
ولا شك أن ذلك من الغبن والحرمان ، والذي ينبغي على المسلم أن يصلي
التراويح كاملة مع الإمام حتى ينصرف ليكتب له أجر قيام ليلة .
2- ومن الأخطاء أن بعض الناس إذا بلغه
أن هذه الليلة هي أول ليلة في رمضان لا يصلي صلاة التراويح ظناً منه أن
هذه الليلة ليست من ليالي رمضان ، وهو خطأ فبمجرد رؤية هلال رمضان يكون
الإنسان قد دخل في أول ليلة من رمضان ، ولذا فإن من السنة أن تصلى
التراويح جماعة في المسجد في هذه الليلة .
3- الإسراع من بعض الأئمة في صلاة
التراويح إسراعاً يخل بالصلاة والمقصود منها ، فيسرع في التلاوة إسراعاً
شديداً ، ولا يراعي الطمأنينة والخشوع ، وكل همه إنهاء تلك الرُّكيعات
لينصرف الناس بعدها لأعمالهم وأشغالهم ، والواجب أن يطمئن الإمام في صلاته
، وإذا لم يتيسر له ختم القرآن أو قراءة قدر كبير منه في صلاة القيام
تخفيفاً على الناس ، فلا أقل من أن يحسن صلاته فيطمئن فيها ويتم ركوعها
وسجودها.
4- مسابقة كثير من المأمومين لإمامهم
في صلاة التراويح في الركوع والسجود والرفع ، والمشروع في حق المأموم إنما
هو متابعة الإمام في أفعال الصلاة فيأتي بها بعده مباشرة لا يسبقه ولا
يتخلف عنه ، وقد ورد الوعيد الشديد في مسابقة الإمام ، ومن ذلك قوله - صلى
الله عليه وسلم - كما عند البخاري ( أما يخشى أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار أو يجعل الله صورته صورة حمار ) .
5- من الأخطاء حمل بعض المأمومين
المصحف أثناء صلاة القيام ، وذلك من أجل متابعة قراءة الإمام ، وهذا الأمر
بجانب كونه غير مأثور عن السلف ، فإن فيه شُغلاً للمصلي عن الخشوع وتدبر
الآيات ، ولذا فإنه لا ينبغي إلا لمن يتابع الإمام من أجل تصويبه إذا أخطأ
.
6- تطويل دعاء القنوت ، والتكلف فيه ،
والإتيان بأدعية غير مأثورة مما يسبب الملل والسآمة ، وربما حول بعضهم
القنوت إلى موعظة يذكر فيها أشياء تتعلق بالقبر وعذابه ، والصراط والبعث
والجزاء ، وكل هذا من الاعتداء المنهي عنه في الدعاء ، والذي ينبغي
الاقتصار على الأدعية المأثورة الجامعة لخيري الدنيا والآخرة ، وقد كان -
صلى الله عليه وسلم -كما تقول عائشة - : ( يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك ) رواه أبو داود .
7- ومن الأخطاء رفع الصوت بدعاء القنوت أكثر مما ينبغي ، وهو مناف لأدب الدعاء فقد قال الله تعالى : { ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ } ( الأعراف 55) ، ولما رفع الصحابة رضي الله عنهم أصواتهم بالتكبير نهاهم النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك وقال : ( يا أيها الناس اربعوا على أنفسكم - أي اخفضوا أصواتكم - فإنكم لا تدعون أصمَّ ولا غائباً ) متفق عليه ، والذي ينبغي على الإمام أن يرفع صوته بالقدر الذي يُسْمِع مَن خلفه من المأمومين .
8- رفع الصوت بالبكاء والصراخ بحيث
يتسبب في إشغال المصلين من حوله ، فإن البكاء وإن كان مطلوباً عند قراءة
القرآن وسماعه إلا أنه ينبغي على العبد أن يحرص على خفض صوته وإخفائه ما
أمكن ، حتى يكون أقرب إلى الإخلاص وأبعد عن الرياء ، وبعض الناس ربما اشتد
بكاؤه وتأثره إذا جاء وقت الدعاء والقنوت ، ولا شك أن الأولى أن يكون
البكاء والتأثر عند سماع كلام الله .
9- ترك التهجد في العشر الأواخر من
رمضان ، والانشغال بالتجوال في الأسواق وشراء الأغراض وحاجيات العيد ،
فتضيع على العبد - رجلا كان أو امرأة - هذه الليالي المباركة وتضيع عليه
ليلة القدر التي من حرم خيرها فقد حرم الخير كله ، وهو أمر - مع الأسف
الشديد - يقع فيه كثير من المسلمين في أواخر هذا الشهر المبارك ، مخالفين
بذلك سنة نبيهم - صلى الله عليه وسلم - الذي كان إذا دخلت العشر أحيا ليله
وأيقظ أهله وجدَّ وشدَّ المئز
محمود- عدد المساهمات : 134
تاريخ التسجيل : 05/09/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى