كلمة خطيرة ونرددها دائما فما هي
صفحة 1 من اصل 1
كلمة خطيرة ونرددها دائما فما هي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بارك الله بالجميع ونفع
احببت ان انوه لامر جداً خطير
يقع فيه الكثيرون وانا كنت منهم بالسابق
واتمنى نشرها بالمنتديات.
فالامر غافل عنه الكثير
حكم قول رمضان كريم
سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين- رحمه الله تعالى - :
حينما يقع الصائم في معصية من المعاصي وينهى عنها يقول: "رمضان كريم" !
فما حكم هذه الكلمة؟ وما حكم هذا التصرف؟
فأجاب فضيلته بقوله:
حكم ذلك أن هذه الكلمة "رمضان كريم" غير صحيحة
وإنما يقال: "رمضان مبارك" وما أشبه ذلك .
لأن رمضان ليس هو الذي يعطي
حتى يكون كريماً، وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل،وجعله شهراً
فاضلاً، ووقتاً لأداء ركن من أركان الإسلام، وكأن هذاالقائل يظن أنه لشرف
الزمان يجوز فيه فعل المعاصي، وهذا خلاف ماقاله أهل العلم بأن السيئات تعظم
في الزمان والمكان الفاضل، عكس مايتصوره هذا القائل، وقالوا: يجب على
الإنسان أن يتقي الله عز وجل في كل وقت وفي كل مكان، لاسيما في الأوقات
الفاضلة والأماكن الفاضلة، وقد قال الله عز وجل: { يا أيها الذين آمنوا كتب
عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون }
فالحكمة من
فرض الصوم تقوى الله عز وجل بفعل أوامره واجتناب نواهيه، وثبت عن النبي
صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من لم يدع قول الزور، والعمل به، والجهل،
فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" فالصيام عبادة لله، وتربية للنفس
وصيانة لها عن محارم الله، وليس كما قال هذا الجاهل: إن هذاالشهر لشرفه
وبركته يسوغ فيه فعل المعاصي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بارك الله بالجميع ونفع
احببت ان انوه لامر جداً خطير
يقع فيه الكثيرون وانا كنت منهم بالسابق
واتمنى نشرها بالمنتديات.
فالامر غافل عنه الكثير
حكم قول رمضان كريم
سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين- رحمه الله تعالى - :
حينما يقع الصائم في معصية من المعاصي وينهى عنها يقول: "رمضان كريم" !
فما حكم هذه الكلمة؟ وما حكم هذا التصرف؟
فأجاب فضيلته بقوله:
حكم ذلك أن هذه الكلمة "رمضان كريم" غير صحيحة
وإنما يقال: "رمضان مبارك" وما أشبه ذلك .
لأن رمضان ليس هو الذي يعطي
حتى يكون كريماً، وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل،وجعله شهراً
فاضلاً، ووقتاً لأداء ركن من أركان الإسلام، وكأن هذاالقائل يظن أنه لشرف
الزمان يجوز فيه فعل المعاصي، وهذا خلاف ماقاله أهل العلم بأن السيئات تعظم
في الزمان والمكان الفاضل، عكس مايتصوره هذا القائل، وقالوا: يجب على
الإنسان أن يتقي الله عز وجل في كل وقت وفي كل مكان، لاسيما في الأوقات
الفاضلة والأماكن الفاضلة، وقد قال الله عز وجل: { يا أيها الذين آمنوا كتب
عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون }
فالحكمة من
فرض الصوم تقوى الله عز وجل بفعل أوامره واجتناب نواهيه، وثبت عن النبي
صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من لم يدع قول الزور، والعمل به، والجهل،
فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" فالصيام عبادة لله، وتربية للنفس
وصيانة لها عن محارم الله، وليس كما قال هذا الجاهل: إن هذاالشهر لشرفه
وبركته يسوغ فيه فعل المعاصي.
محمود- عدد المساهمات : 134
تاريخ التسجيل : 05/09/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى